ًأو أعبأ بالقوافي والأوزان
.
جرح غائر
كعادتك تتصرف كالصبيان
"أحبها ... لا أحبها"
تسأل وريقات زهر كل بستان
.
..... أصبح هذا و ذاك سيان
.
صباح ترنو إليَّ باحثاً عن بعض حنان
و صباح تركض مني مختبئاً
تعلن أن الحل هو النسيان
.
وكأن قلبي لا يتأثر
بل اتحسر على حبٌ ضاع
بل أتمزق من أعماقي
أنا أتكسر
.
ولكن ... لا عليك بي الآن
دعك مني
أو من أني
إن أتألم
لا أتكلم
الملم دمعي إن يتبعثر
أثبت روحي و إن تتعثر
أضمد جروحي فلا تتذمر
إن رأيتني و لم اهتم
ولا تندم
فأنت تعلم ..
.انك تحسن الاختيار
.
فأحبك أو لا أحبك... هل لدى خيار ؟