صبأإأإأإأإح // مسـأإأإأإأإأإء الخيرأإأإأإأإأإت
نلاحظ شحوب البشرة وفقدانها إلى الحيوية، خاصة في بداية فصل الخريف،
وذلك لعدّة أسباب، أهمها جفاف البشرة وتراكم الخلايا الميتة على سطحها
بسبب تعرّضها للشمس أو إجهادها نتيجة لبعض العادات الضارّة خلال الإجازة الصيفية.
عن أسباب شحوب البشرة وتعبها بعد الإجازة الصيفية يقول الدكتور هاشم:
«يعود ذلك إلى تراكم الكثير من الخلايا الميتة على سطح البشرة،
نتيجة لإصابتها بالجفاف وضعف التروية فيها، من جرّاء نقص الحديد في الدم،
وممارسة عادة التدخين، وأسباب أخرى كضعف وكسل الغدة الدرقية،
أو نقصان هورمون الاستروجين تدريجياً مع تقدّم العمر.
كما أن الإكثار من استعمال مستحضرات التقشير غير المناسبة يؤثّر بشكل سلبي
أيضاً في جفاف البشرة.
وتساعد التقنيات العلمية الحديثة في مجال أبحاث الجمال، على إعادة نضارة ورونق البشرة،
بالسرعة والنتيجة التي ترضي محبّي الجمال، من خلال إزالة هذه الخلايا الميتة
وترطيبها وإزالة أسباب الجفاف، ثم تحفيز بناء كولاجين جديد داخل الجلد
من دون إغفال أهمية علاج الأسباب الحقيقية والطبية وراء مشكلة الشحوب وضعف التروية».
الفراكشنال ليزر:
يعتمد على إرسال موجات ليزر عمودية إلى داخل أدمة الجلد، مسبّبة نقاطاً حرارية
يعالجها الجلد بنفسه مؤدّياً إلى نمو كولاجين جديد مع تجديد للخلايا،
نتيجته نضارة البشرة وتقليص المسامات وتحسين الخطوط الدقيقة بشكل تدريجي.
تستغرق جلسة الليزر دقائق، يحدث بعدها احمرار يستمرّ لساعات ثم لون داكن قليلاً
يستمرّ لعدّة أيام، وبعد حوالي أسبوع يصبح لون البشرة أفتح وأكثر نضارة وإشراقاً.
التنعيم الكريستالي وتنظيف البشرة:
يعتمد على جهاز يقوم بعمل صنفرة خفيفة للبشرة عن طريق بثّ حبيبات كريستال ملحيّة
مع هواء شافط للخلايا الميتة بعد إزالتها، وهو بمثابة تنظيف طبي للبشرة يؤدّي إلى
ملمس أنعم مع نضارة وحيوية من دون الحاجة لفترة نقاهة، لكنه لا يفيد للكلف
ولا يصلح استعماله بوجود بثور أو التهابات بالجلد، حيث يفضّل حينها تنظيف البشرة
باستعمال أقنعة طبية مناسبة، منظّفة ومهدّئة للإلتهابات والبثور على يد اختصاصية بشرة.
وعند التنعيم الكريستالي، ينصح بتنظيف البشرة قبل المناسبات بيوم أو يومين،
حيث إن مفعول نضارتها القصوى لا يطول.
حقن الفيتامينات:
وهي ع بارة عن حقن مواد مغذّية ومضادة للأكسدة ومرطّبة عن طريق جهاز يشبه المسدس
لإدخالها بدرجة متساوية داخل أدمة الجلد، فيؤدّي إلى تغذية ونضارة البشرة بعدها بأيام.
وقد يحدث ازرقاق أحياناً من الحقن، لذا، ينبغي استخدامها قبل المناسبات بعدّة أيام.
وعادة، يتخلّص الجلد تدريجياً من هذه المواد وبالتالي، لا يطول مفعول نضارتها كثيراً.
التقشير الكيميائي:
ويستخدم فيه تركيز مخفّف من حمض التتراكلور أو أحماض الفواكه
(شخصياً أفضّل وأنصح بالأول)، حيث يَحدث تقشير خفيف للجلد يستمرّ لأيام،
وتصبح البشرة بعده أكثر نضارة وأفتح لوناً ولمدّة أسبوع.
معه تحياتي